ليتني امرأة عادية!!!
الرواية الشيقة والرائعة" ليتني امراة عادية" للكاتبة المتالقة هنوف الجاسر
سيشد العنوان أي فتاة تقرأ ولها باع في الروايات والقصص.... سيغريها أن تعرف من هي تلك الفتاة ولماذا تنعنت نفسها بأنها امرأةٌ غير عادية... لتصدم في النهاية بحقيقة الرواية والقصة...
بصراحة لاأستطيع أن أقول أنها امرأة غير عادية... وخصوصاً في مجتمعي الذي يريني الكثير من النماذج لنساءٍ حُق لهنّ أن يقلنّ بأنهنّ غير عاديات...
تفاجئت كثيراً من الإطار الذي وضعت فيه الكاتبة ذلك النموذج... وتفاجئت أكثر من الشكل الوردي الذي كانت ترسمه... استغربت من نظرتها للمرأة المثاليّة التي تقتصر على حريّة زائفة تضمن لها السير في طريق يؤدي إلى الهاوية...
تمنيت أن أرى أديبةً... كاتبةً... مفكرةً... عالمةً... مبدعة... ولكنني وللأسف لم أر إلا فتاة كل همها الخروج من تقاليدها المجتمعية لتكون مثل الفتيات الشقراوات اللواتي يطللن عليها في الجزء الآخر من الأرض..
نظرتها كانت قاصرة وظالمةً للمرأة تماماً كنظرة مجتمعها ولو تلونت بشيء من الحريّة الغربية الزائفة...
عدمت الحيل فنظرت إلى الجانب الأسوء من القدوة الأبعد...
لا أستطيع أن ألقي اللوم على الكاتبة لأنها تعيش في مجتمع مغلق... مجتمعها فرض عليها هذا التّفكير بدون أن يقصد... وكان الظلام الذي يفرضه عليها يجعلها تظن أن أي جُرم يضيء هو الشّمس وأنه منبع الضوء الأبديّ... حتى لو كان ذلك الجرم كوكباً مظلماً أضاءته أنوار وسائل الإعلام الأخاذة وبهارجه المزيفة...
بصراحة لاأستطيع أن أقول أنها امرأة غير عادية... وخصوصاً في مجتمعي الذي يريني الكثير من النماذج لنساءٍ حُق لهنّ أن يقلنّ بأنهنّ غير عاديات...
تفاجئت كثيراً من الإطار الذي وضعت فيه الكاتبة ذلك النموذج... وتفاجئت أكثر من الشكل الوردي الذي كانت ترسمه... استغربت من نظرتها للمرأة المثاليّة التي تقتصر على حريّة زائفة تضمن لها السير في طريق يؤدي إلى الهاوية...
تمنيت أن أرى أديبةً... كاتبةً... مفكرةً... عالمةً... مبدعة... ولكنني وللأسف لم أر إلا فتاة كل همها الخروج من تقاليدها المجتمعية لتكون مثل الفتيات الشقراوات اللواتي يطللن عليها في الجزء الآخر من الأرض..
نظرتها كانت قاصرة وظالمةً للمرأة تماماً كنظرة مجتمعها ولو تلونت بشيء من الحريّة الغربية الزائفة...
عدمت الحيل فنظرت إلى الجانب الأسوء من القدوة الأبعد...
لا أستطيع أن ألقي اللوم على الكاتبة لأنها تعيش في مجتمع مغلق... مجتمعها فرض عليها هذا التّفكير بدون أن يقصد... وكان الظلام الذي يفرضه عليها يجعلها تظن أن أي جُرم يضيء هو الشّمس وأنه منبع الضوء الأبديّ... حتى لو كان ذلك الجرم كوكباً مظلماً أضاءته أنوار وسائل الإعلام الأخاذة وبهارجه المزيفة...
على الكتاب الحقيقي أن يُحرٍّك الجراح
بل عليه أن يتسبّب فيها. على الكتاب أن يُشكِّل خطرًا
حسناً .. ليسَ هذا ما كنت أود أن أفعله، قُلت لن أكتب عنها
هي من جعلت مني فتاةً تشيخ، هي التي عكست فيني كل
الأوجاع دُفعةً واحدة !
حتٌى شعرت أني اتبدل معها، أعيش عمرها الكبير عليَّ
وجدُتني هكذا، (أنمو-أستيقظ-أحتج)دون علمي لأصبح عجوز ً،
أمارس الكتابة كي أستردّ طفولتي، وأُحاول أن أحيا من جديد.
عود نفسك على الوقوف وحيداً!
لا تنتظر من الآخرين أن يتبدلو من أجلك..
أن يغيرو من عاداتهم ويُحسنوا لأجلك قلوبهُم..
لتشعر بأنك إنسان!
بل إِشغل نفسك بِنفسك..
وطهرها من ذنوب الحياة!
المواجهة لا تحتاجُ إلى جهدٍ. المواجهة تحتاجُ إلى
أرضٍ صلبة و إيمان بداخلك أنك تستطيع.
ليتني إمرأة عادية
كما توقعتُه، من أَجمل ما قَرأت!
لَم أرغَب أن أُنهي الكتاب، كتاباتها عالَم آخر.
أسلوب الكاتبة و انتقائها للكلمات المناسبة
وتسلسل الأحداث والدقة حاضرين وبشدة، وصفها
للحنين ، للإنتصارات ، لتغيراتٍ عاشتها ، لدقات
قلبها المضطرب ، لأشياءٍ ظنت انها من حقها
لأتراحٍ عانت بسببها ، خوفها ، الأصوات حولها !
الخلاصة:
أبكيتيني ، أبكيتيني يا فريدة
كشفتُ جروحاً ، أيقظت كوابيس و هواجس
التي كنا نغطيها تحت كلمة " عيب " و "
أنتِ بنت " و " حرام " . هذه رواية قنبلة موقوتة
موجعة ، حساسة ، صريحة ، مبكية !
ولأن هذه الرواية ستهزك و توقظك من سباتك،
ستوجعك ، و هذا مطلوب أن نتوجع و نتألم لنصحح مسارنا !
قبل فوات الأوان !!
🎲لتحميل رواية قريبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق