في قلبي أنثى عبرية
هذه الرواية من أسمى ما قرأت ولأن غايتها من أنبل الغايات ولأنها من أجمل الأعمال التي يتمنى المرء أن يلقى الله بها. فإذا لامست أناملك هذه الرواية وجرت أعينك بين السطور تأكد أنك بصدد قراءة قصة واقعية تجري وقائعها بين تونس ولبنان، بين اليهودية والمسيحية والإسلام، بين الحب والحرب، بين الحياة والموت، بين الإنسان والإنسان.. كل ذلك بأسلوب جميل وتسارع في نسق الأحداث والأفكار والتزام بما قل ودل، هي الرواية الملتزمة بأتم معنى الكلمة فلا مكان فيها للإيحائات الرخيصة والحشو المبتذل. وعندما قرأتها كدت أصرخ: أما يكتبه علاء الأسواني مثلا من روايات يحشوها بالمشاهد الجنسية الساخنة وبنماذج المسلمين الهابطة لينال بها جوائز عالمية خير مما كتبته خولة؟ وقد جمعت بين قوة الواقع وتسارع الأحداث وأهمية القضية المطروحة وحساسيتها مع جرأة الطرح وعمق التحليل؟
لقراءة الرواية
لتحميل الرواية
- مع أطيب التمنيات بالفائدة و المتعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق