تسعة عشر
رواية تسعة عشر للكاتب والأديب المتألق أيمن العتوم الذي ابدع في هذه رواية التى تغوض في عوالم متعددة من روحانيات والفلسفة والشعر كل ذالك تجمعه وتستحطر التاريخ وتجمع الماضي بالحاضر.
رواية تطرق لما بعد الموت والقيامة بعمل روائي متميز ستكتشف الكثير من الاعمال والأقتباسات للكاتب القدماء والفلاسفة والعلماء والشعراء، ذالك سيدفعك الى معرفة المزيد حولهم.
لكن تستطيع ان تضع رواية ما لم تنتهي منها فهي تشدك بل تأسرك ولا تستطيك ان تستيقط من حلمك بسهولة.
تأتي اغلب الأنتقادات لرواية في مختلف مواقع المراجعات إيجابية ومثيرة تبين كم الإبداع الذي قدمه الكاتب ليقنع كل هؤلاء القراء العرب الذين لا تستطيع اقناعهم بسهولة.
***
لا أدري من أين أبدأ ولا إلى أين سأقف ، لكني أدري تماماً
أن هذه الرواية ليست لأصحاب النفس القصير من القراء
لأنها ستكون مُرهقة لهم ، " تسعة عشر " بحاجة إلى
طوووووول نفس ، نفس متواصل لا ينقطع .
تطرق الرواية أكثر الأبواب غموضاً وخشية ،
باب الحياة في البرزخ و حالة الإنتقال للآخرة ، بطريقة
ذكية نقلنا بها العتوم إلى عالم ماوراء الموت .
***
لن أقول بأنها فنتازيا صرفة ، لأن كثيراً مما جاء بها
هو ممانؤمن فيه ونصدقه كإيمان منا بالحياة الآخرة .
العجيب في هذه الرحلة هي لحظات اللقاء التي جمعتنا
بشخصيات تاريخية ليست أدبية وحسب بل منها السياسية
والعلمية ومن الأنبياء إلى الشيطان وتحت كل شجرة كان
لنا لقاء وفي كل لقاء كان الكثير من المعلومات التي دفعت
بي كقارئة للبحث أكثر عنها .
للوهلة الأولى لا أدري مالذي دفعني للربط بين هذه
الرحلة وبين "الإسراء والمعراج "ربما وقد تجد
في نفسك أنت أيضاً شيء من هذا الربط .
لتحميل الرواية
اضغط: هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق