الأسود يليق بك
هي رواية صدرت عام 2012 للروائية المعروفة الجزائرية أحلام المستغانمي، وتدور أحداثها حول قصة حب مليونير لبناني ناهز الخمسين من عمره، حيث بدأ بطل الرواية "طلال" رحلته مع عالم المال والثراء من البرازيل، وتزوج وأنجب ابنتين.
" الأسود يليق بك " رواية كقطعة كبيرة من الشوكولا المغلفة بورق فاخر , تتلذذ بأول قضمة منها , ثم تغدو سائر القضمات مجرد شوكولا
لغة جميلة , كلمات منتقاة بعناية , تشبيهات مبهرة ترميك بعيداً في سماء الخيال , حوارات ذكية يتجاذبها طرفان برشاقة ...
ما عدا هذا , الرواية سطحية , تشبه الروايات الرومانسية التي تقرأها المراهقات و تخبئنها تحت وسادة الأحلام . شخصيات خيالية و ساذجة , قصص حب مشوهة , حبكة غير ناضجة , تناقض غير مفهوم , حشو بالأحداث الوطنية , تكرار للجو العام الذي لون رواياتها السابقة , و مع شخصية كالسيدة أحلام كنت أبحث عن أكثر من مجرد استعراض عضلات لغوي , كنت أبحث عن أكثر من مجرد رواية أخرى .
أحببت الشخصيات الثانوية في الرواية , وجدت فيها عمقاً و واقعية . كذاك الذي هرب من أحضان الوطن لأحضان البحر فمات مرتين , مرة و هو يستغني عن هويته الوطنية كي يقبله الأخر و مرة حين التهمه البحر و هو نكرة
أعتقد أنني بهذه الرواية شفيت تماماً من الجنونة المستغانمية التي انتابتني بعد " ذاكرة الجسد " فاللغة و ان تكن استثنائية , الا أنها لا تؤسس وحدها رواية استثنائية ..
لغة جميلة , كلمات منتقاة بعناية , تشبيهات مبهرة ترميك بعيداً في سماء الخيال , حوارات ذكية يتجاذبها طرفان برشاقة ...
ما عدا هذا , الرواية سطحية , تشبه الروايات الرومانسية التي تقرأها المراهقات و تخبئنها تحت وسادة الأحلام . شخصيات خيالية و ساذجة , قصص حب مشوهة , حبكة غير ناضجة , تناقض غير مفهوم , حشو بالأحداث الوطنية , تكرار للجو العام الذي لون رواياتها السابقة , و مع شخصية كالسيدة أحلام كنت أبحث عن أكثر من مجرد استعراض عضلات لغوي , كنت أبحث عن أكثر من مجرد رواية أخرى .
أحببت الشخصيات الثانوية في الرواية , وجدت فيها عمقاً و واقعية . كذاك الذي هرب من أحضان الوطن لأحضان البحر فمات مرتين , مرة و هو يستغني عن هويته الوطنية كي يقبله الأخر و مرة حين التهمه البحر و هو نكرة
أعتقد أنني بهذه الرواية شفيت تماماً من الجنونة المستغانمية التي انتابتني بعد " ذاكرة الجسد " فاللغة و ان تكن استثنائية , الا أنها لا تؤسس وحدها رواية استثنائية ..
لتحميل الرواية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق